القائمة الرئيسية

الصفحات

ملخص رواية الخيميائي - باولو كويلو

الخيميائي,رواية الخيميائي,باولو كويلو,كتاب الخيميائي,تلخيص كتب,القراءة,تلخيص كتاب الخيميائي,الخميائي,روايات,تلخيص كتاب,رواية,كتب مسموعة,كتاب,مراجعة الخيميائي,ملخص كتاب,تحميل رواية الخيميائي,تلخيص رواية,قراءة,افضل كتب,كتاب مسموع,كتب,الخيمياءي

ملخص رواية الخيميائي - باولو كويلو

تلخيص رواية الكيميائي من تأليف الكاتب باولو كويلو: تسرد أحداث الرواية عن رحلة الراعي الإسباني الشاب سانتياغو بغية تحقيق حلمه الذي تكرر كثيرا, والذي تدور أحداثه حول الكنز المدفون في أهرامات مصر. تمت ترجمة الرواية إلى واحد وثمانين لغة، وتعتبر من أكثر الكتب مبيعا في العالم. 

نبذة عن الرواية 


أردت أن أفسر أسباب الوجود فبدل أن أكتب أطروحة في الموضوع, قمت بمحادثة الطفل الموجود في داخلي. وكم كانت مفاجأة سارة عندما وجدت أن داخل الملايين من الناس في العالم طفلا يشبهه. فأردت أن أشارك قرائي الأسئلة التي لغياب الأجوبة عنها, تجعل الحياة مغامرة فريدة من نوعها.

يبدأ الكاتب بالتعريف ببطل الرواية واسمه سانتياغو الذي وصل إلى باحة الكنيسة المهجورة في إسبانيا مع قطيعه. عندما استيقظ كان الظلام مازال مطبقا, لقد راوده نفس الحلم تشوش عقله كالعادة وراح يوقظ نعاجه. 
هو يعرف اسم كل نعجة وعادته كما أنه يتكلم معهم ويقرأ لهم أحيانا من الكتب التي يحبها. ومنذ أول أمس لم يكن لديه موضوع سوى موضوع الفتاة التي تسكن في المدينة, ابنة التاجر الذي يشتري منه صوف القتيل. 

في ذلك اليوم الذي رآها فيه لأول مرة كان الدكان مكتظا بالزبائن فجلس الراعي بانتظار دوره وأخرج كتابا لكي يقرأه. حتى سمع صوتا أنثويا " لم أكن أعلم بأن الرعات يستطيعون قراءة الكتب " فأجابها بأن النعاج تعلمه أشياء أكثر من الكتب. وبقي يتحدث معها لأكثر من ساعتين وكان جد مرتاحا بهذا الحديث.
حتى تمنى لو لم ينتهي الوقت, شعر بشيء لم يشعر به من قبل وهو رغبته بالبقاء في نفس المدينة. لكن التاجر أخذ نقده المتوجب وودع الراعي ودعاه للعودة في السنة المقبلة, والآن لم يتبق له سوى أربعة أيام للوصول إلى تلك المدينة.

كان مرتبكا جدا وخائفا أن تكون ابنة التاجر ذات الشعر الأسود قد تزوجت. عند حلول الليل كالعادة يأوي الراعي إلى أي مكان آخر يناسب نعاجه للمبيت. راوده نفس الحلم مرة أخرى شرب نبذه وبعد ساعات قليلة أيقظ نعاجه قبل أن تشتد الحرارة, وباله دائما مشغول بتلك الفتاة. 
هو يريد أن يحكي لها عن حياته, كيف تعلم القراءة ولماذا اختار أن يرعى الغنم بدلا من أن يصبح كاهنا. حينها قال لأبيه أنا لا أحب أن أصبح كاهنا بل أحب السفر فقال له أبوه بأن أناسا كثيرا أتوا إلى العالم ومروا بقريتهم بحثا عن أشياء جديدة لكنهم ظلوا على حالهم وعندما يشاهدون حقولهم ونسائهم يتمنون العيش هنا. 
فرد عليه سانتياغو "وأنا أريد أن أرى الأرض الذي يأتون منها ونساءهم" قال له أبوه "لكن أولئك الناس, المال يملأ جيوبهم وهنا لا يوجد سوى الرعيان يشاهدون بلدا آخر" هنا قرر سانتياغو بأن يصبح راعيا. 

كتاب الخيميائي


تاه الراعي بنظره في المناظر الخلابة وكان يرفع بصره نحو السماء فجأة تذكر في طريقه امرأة عجوز تعرف تفسير الأحلام. وفي نفس الليلة يراوده نفس الحلم فاتجه إلى العجوز على عجلة. أدخلته إلى منزلها وأخذت يديه بين يديها وراحت تصلي بصوت منخفض. 
فبدأت يداه ترتجفان وسحب يديه بسرعة فقالت له "أنت جئت تسألني عن الأحلام وأنا أستطيع تفسيرها" فأخبرها بحلمه الذي راوده كثيرا وهو أنه وجد نفسه في أحد المراعي مع نعاجه وإذا بطفل يلعب مع الحيوانات وفجأة أمسك بيديه وقاده إلى الأهرامات بمصر وقال له بأنه هناك كنز. 
فبقيت العجوز صامتة ثم قالت له لن آخذ منك مالا ولكن في حالة العثور عليه أريد عشر الكنز. بعد أن أقسم عليها بأنه سيعطيها الكنز فسرت له حلمه وهو بذهابه إلى أرض الأهرامات لأن فيها الكنز الحقيقي وطلبت منه المغادرة. 

غادر الراعي خائبا, كيف للحلم أن يفسر بتلك الطريقة البسيطة؟ وعزم على عدم الاعتقاد بالأحلام مطلقا وذهب لشراء ما يأكله واستبدل كتبه وأودع قطيعه عند صديق له. فهو يعرف العديد من الأصدقاء في كل أنحاء البلدة ولهذا يحب السفر لأنه يساعده باستمرار على اكتساب أصدقاء جدد دون أن يكون مضطرا للبقاء معهم يوميا.

جلس على مقعد في الساحة وباشر في قراءة الكتاب الذي زوده به الكاهن. كتاب جد ضخم في صفحاته الأولى, يروي جنازة وحين بدأ يركز تفكيره على القراءة. جلس رجل عجوز إلى جانبه وراح يحاوره. قال له "ماذا يفعل هؤلاء الناس" وهو يشير إلى عبيد, أجابه الراعي بأنهم يعملون. وتظاهر بأنه منهمك في القراءة ثم ألح عليه العجوز قائلا "أنا عطشان, أعطني أتذوق النبيذ" فقدم له النبيد لعله يتركه بسلام. 
ولكن الشيخ ظل يلح عليه وسأله عن الكتاب الذي كان يقرؤه فأعطاه الكتاب ظنا من الراعي أن العجوز لا يفقه في القراءة حرفا فيصمت من خجله, فتفحص العجوز الكتاب جيدا وقال له إنه الكتاب جد مهم ولكنه ممل جدا. 

من اجمل الروايات


فوجئ الراعي منه وخاصة عندما قال له إنه يحمل الاعتقاد بأكبر خديعة في العالم. فتساءل الراعي حول أكبر خديعة فأجابه بأنه في أي لحظة معينة من وجودنا, نفقد السيطرة على حياتنا فتصبح مسوقة بالقدر. 

وبعد حديث المشوق قال له العجوز أعطني عشر القطيع وسأعلمك كيف تبلغ مكان الكنز المخبوء. فاندهش الراعي وتذكر منامه ثم العجوز الذي فسرت له الحلم وبدى له كل شيء واضح, واعتقد بأن العجوز هو زوجها. انحنى الشيخ وراح يكتب على الرمل ولمع شيئا في صدره, فقرأ الراعي اسم والده ووالدته ومسيرة حياته كلها. 

قال له مندهشا من أنت؟ فأجابه بأنه ملك سالم جئت لكي أساعدك في إنجاز أسطورتك الشخصية. فتحاورا في حوار عميق جدا. وفي الغد جلب الراعي ستة من الخراف للعجوز مقابل أن يخبره كيفية السفر إلى الأهرامات لأن الكنز في مصر. وأخبره بأن للوصول إليها, ينبغي أن ينتبه للإشارات ثم أعطاه حجرتان أوريم و توميم. السوداء تعني نعم والبيضاء تعني لا وأخبره أن في حالة العجز عن اكتشاف موضع الإشارات يستعين بهم. وقدم له عدة وصايا تساعده في إيجاد كنزه. 

إذن كيف ستكون رحلته إلى مصر؟, ما الذي سيصادف أثناء رحلته؟, هل سيجد الكنز حقا؟, ومن مادا يتكون هذا الكنز؟, أم سيتراجع, وهل سيرى ثانية الكتاب؟.

تعليقات

التنقل السريع