القائمة الرئيسية

الصفحات

كتاب العقل الباطن سلامة موسى pdf

ملخص كتاب قوة عقلك الباطن - جوزيف ميرفي

عندما تبدأ بتعلم مهارة معينة مثل قيادة سيارة أو دراجة على سبيل المثال, من المحتمل أن يتطلب منك الأمر تركيزا مكثفا من عقلك الواعي. ولكن بعد فترة من الوقت ومع الممارسة يبدأ عقلك الباطن في السيطرة على هذه المهارة وتصبح ممارستها مهمة طبيعية أو تلقائية لا تتطلب تركيزا من عقلك الواعي. 

قوة عقلك الباطن جوزيف ميرفي اليك كتابي


هذا مثال رائع على التدريب الواعي لعقلك الباطن لكي تسخر عقلك الباطن ليعمل لصالحك. كل ما عليك هو أن تدرب من خلال تكرار الأفكار الإيجابية الواعية. من أمثلة قوة العقل الباطن الجراح الاسكتلندي جيمس دايل الذي أجرى في القرن التاسع عشر ما يقارب الأربعمائة عملية جراحية كل ذلك قبل أن يتطور علم التخدير بفترة طويلة.

رغم ذلك كان معدل الوفيات في عملياته منخفضا بدرجة لا تصدق حيث وصل إلى اثنين أو ثلاثة في المائة فقط وكان كل ذلك بفضل تقنيته في إقناع مرضى بأن العمليات سوف تنجح دون أن يصاب بأية عدوى أو آثار جانبية. كانت هذه التقنية كافية لتحفيز استجابة العقول الباطنة للمرضى وبالتالي استجابت أجسادهم. 

كذلك كان مؤلف الكتاب الدكتور ميرفي هو المؤسس الأول لحركة قوة العقل الباطن وقد تبناه من بعده الكثير من الفلاسفة وعلماء النفس والاجتماع والكتاب في الكثير من دول العالم. وقد تمكن الدكتور ميرفي من مساعدة الآلاف من الرجال والنساء على تغيير حياتهم المملة والرتيبة والمهينة أحيانا إلى حياة يغمرها الحيوية والمغزى والثراء.

إن مبادئ الدكتور ميرفي ليست مبادئ نظرية وإنما هي مبنية على مفاهيم أثبت الزمن صحتها ومدعمة بأمثلة من الواقع ولقد تعلم عدد لا يحصى من الناس ممن طبقوا هذه المبادئ كيف يحصل من حياتهم على أقصى ما يريدون. 

الفكرة: يمتلك العقل الباطن قوة خارقة إذا تمكنت من التحكم فيها فسوف يمكنك أن تغير حياتك إلى الأفضل. عقلك الباطن أداة قوية يمكنك أن تسخرها لفعل وتحقيق الكثير كل ما عليك فعله هو تصوير النتيجة المرجوة والاعتماد على عقلك الباطن لتحقيق ذلك. 

كتاب قوة عقلك الباطن ويكيبيديا


كان هناك صبي استرالي يحلم دائما بأن يصبح طبيبا جراحا على الرغم من الوضع المالي المتواضع لأسرته الذي صعب عليه السعي نحو هذا الهدف إلا أنه كان يتصور في كل ليلة قبل أن ينام شهادة الطب معلقة على حائطه ومكتوب عليها اسمه في نهاية المطاف.
صادف أن التقى هذا الصبي بطبيب من أصدقاء العائلة رأى هذا الطبيب شغف الصبي بمهنة الطب فقام بتدريبه على تعليم الأدوات وإعطاء الحقنة وبعد ذلك ساعده على دفع الرسوم الدراسية في كلية الطب. 

يجب ان يتفق عقلك الباطن والواقع أن عقلك الباطن يتقبل كل هذه الأشياء التي تشعر أنها حقيقية وهذه الفكرة السائدة دائما ما يتقبلها عقلك الباطن ولهذا يجب أن تكون الفكرة السائدة هي الثراء وليس الفقر. إن من حقك أن تكون غنيا لقد جئت لهذا العالم لكي تحيا في سعادة وثراء وحرية. وعلاوة على ذلك يجب أن تحصل على كل الأمور التي تحتاجها لتحيا حياة سعيدة ومرفهة لا ينقصك فيها شيء.

لقد جئت لهذه الدنيا لتزدهر وتترعرع وتتسع قدراتك روحيا وعقليا وماديا ولك حق مطلق في تنمية قدراتك والتعبير عن نفسك بجميع الأشكال ومن أهم جوانب ذلك أن تكون لديك القدرة على أن تحيط نفسك بوسائل الرفاهية والجمال. إن عقلك الباطن يميل دائما نحو الحياة والشغل الشاغل يجب أن يتعلق بتغذية عقلك الباطن بالوعود الحقيقية. 

قراءة كتاب قوة عقلك الباطن بدون تحميل


ستكتشف أن الثروات تحيط بك من كل جانب. ولكي تحصل عليها فإن كل ما عليك أن تفعله هو أن تجعل عقلك منفتحا وملاحظا للكنز الذي لا ينفذ الكامن بداخلك. في الباطن يوجد منجم تستطيع من خلاله استخلاص كل شيء ترغب فيه لتحيى حياة تتسم بالبهجة والمرح والثراء.

الفكرة: السر العظيم الذي يمتلكه الأشخاص العظماء هو قدرتهم على الاتصال وإطلاق العنان لقوى العقل الباطن وأنت تستطيع أن تفعل مثلهم. إذا عودت عقلك على مقاومة تدفق الحياة من خلالك فإن هذا الكبت العاطفي يتسلل إلى عقلك الباطن ويسبب كل أنواع الظروف السلبية. إن التعاسة والفوضى التي تعم العالم مصدرها الإنسان بتفكيره السلبي المدمر. ومن الخطأ أن تنسب مشكلتك والتعاسة إلى أسباب خارجة عن سيطرتك. لكي تكون سعيدا عليك اختيار السعادة والسعي نحوها. 

في أحد الأيام جاء رجل يعمل في مجال المبيعات ليطلب النصيحة من مؤلف الكتاب. كان هذا البائع يرى بأنه على الرغم من تفوقه باستمرار على زملائه, إلا أنه لم يكن يتلقى أي اعتراف أو تقدير لعمله وألقى باللوم في هذا على الاعتقاد بأن مدير المبيعات لم يكن يستصيغه وبالتالي كان يعامله معاملة سيئة. كان ذهن البائع مليئا بالعداء والغضب اتجاه مديره وفي النهاية بدأت هذه الأفكار السلبية في عرقلت تقدمه. 
ومع ذلك أدرك أن لديه القدرة على اختيار السعادة بدلا من ذلك عن طريق تغيير طريقة تفكيره إلى الإيجابية. بدأ بالمصالحة مع النفس وتصفية ذهنه من أي عداوات وضغائن كان يكنها لمديره حتى أنه أصبح يتخيل مديره وهو يصافحه ويبتسم له ويهنه على عمله الجاد. نتيجة لذلك اتصل به رئيسه في أحد الأيام وقام بترقيته إلى منصب أعلى مما أعطاه دافعا كبيرا في مسيرته وحياته اليومية. 

الأفكار السلبية ضارة للغاية ويمكن أن تمنعك من تحقيق راحة البال. 


يحكي الكاتب قصة حدثت له منذ سنوات عندما تمت دعوته لحضور حفل عقد قرانتأخر العريس ولم يحضر وبعد ساعتين ذرفت العروس بعض الدموع ثم قالت للكاتب لقد دعوت الله أن يرشدني ويهديني إلى الصواب وهذه قد تكون استجابة دعائي وقد كان رد فعلها مفعما بالإيمان والثقة فإن كل ما يحدث للمرء يكون خيرا له وفي مصلحته.
فلم تكن تشعر بالمرارة لأنها كما قالت على الرغم من أنني كنت متلهفة للزواج منه إلا أنني أظن أن زواجي به لم يكن بالشيء الصواب أن يدلني لفعل الشيء الصواب ليس لي فقط وإنما لكلينا. 
تلك المرأة الشابة تخطت أزمتها بهدوء وسكينة على الرغم من أن مثل تلك التجربة كانت قد تدمر أي شخص آخر وتصيبه بأزمة نفسية وعاطفية حادة. 

الفكرة: الحياة لا تعاقب الإنسان أبدا ولكن الإنسان عاقب نفسه بمفاهيمه الزائفة عن الحياة وعن الكون وهو الذي يخلق بؤسه. مثلما هو الحال مع العديد من الأطفال فإنك قد تتذكر مشاعر الخوف التي كانت تنتابك من الأماكن المظلمة أو حتى عندما كنت تتخيل بعض الوحوش الخرافية التي تعيش في الظلام.

تسخير قوة عقلك الباطن في حياتك العملية


ربما تتذكر كذلك الشعور بالاطمئنان عندما تضيئ والدتك الضوء أن كل شيء وتكشف أن كل شيء آمن. الحقيقة هي أن كل تلك المخاوف مبنية على مثل هذه الأفكار الخاطئة الوهمية والمبنية في عقلك الباطن. كذلك الأمر لدى البالغين بعض المخاوف الأكثر شيوعا هي الفشل والعجز والتي تبنى وتكمن في العقل الباطن بناءا على أفكار وهمية لا أساس لها في معظم الأحيان. الخوف الشائع الآخر هو الشيخوخة والتي يمكن التغلب عليها عن طريق تعديل طريقة التفكير الخاصة بك. وفي حقيقة الأمر فإن الشيخوخة ليست التقدم في السن بحد ذاته إنما هي التوقف عن النشاط والحلم وتعلم مهارات جديدة.

يحكي كاتب القصة أحد أصدقائه الذي كان يعمل مديرا تنفيذيا لإحدى الشركات تقاعد في سن خمسة وستين بعد أن أمضى الغالبية العظمى من حياته في الدراسة والعمل بدلا من الخوف من سنواته الأخيرة كان هذا الشخص يرى بأن التقاعد فرصة لممارسة الأعمال والهوايات التي طالما أراد أن يمارسها. بدأ بأخذ دروس التصوير الفوتوغرافي وسافر حول العالم لالتقاط الصور وأصبح في النهاية محاضرا في هذا المجال. دفعه حماسه البسيط لهذه الهواية إلى مواصلة التعلم والبقاء شابا في القلب ودفع عقله وجسمه إلى أن يحذو نفس الحذو وكذلك والد المؤلف الذي لم يتعلم اللغة الفرنسية إلى أن بلغ الخامسة والستين ومن ثم أصبح متخصصا في اللغة في سن السبعين وزاد اهتمامه في اللغات حتى عمل على تدريس اللغات حتى وفاته عن عمر التسعة وتسعين.

الفكرة: استبدال المخاوف بأفكار إيجابية يساعدك في التغلب على العقبات والبقاء شابا مدى الحياة.

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. مرحبا

    هل من الممكن أن أستخدم تلخيصك بعمل فيديو صوتي على اليوتوب مع ذكر المصدر بالطبع.

    أرغب بأخذ الأذن أولا في حال بدأت.

    شكرا لك وعلى جهودك الطيبة بالتلخيصات..

    تحياتي

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع