القائمة الرئيسية

الصفحات

كتاب التأملات ماركوس أوريليوس - ملخص

كتاب,تأملات,كتاب مسموع,كتاب صوتي,ديكارت,فلسفة,السعادة,محمد بن راشد,ملخص كتاب,كتب,التأملات,مراجعة,تلخيص كتاب,الله,التاملات,ملخص,ملخص كتب,تنمية بشرية,مراجعة كتاب,قراءة,تاملات,كتب مسموعة,رينيه ديكارت,اخبار الامارات,المعلقات,مترادفات,شهداء الإمارات,كتب صوتية

كتاب التأملات ماركوس أوريليوس - ملخص

التأملات ماركوس أوريليوس: يعد ماركوس من أشهر أباطرة الإمبراطورية الرومانية الذين حكموا روما في ذروة مجدها خلال القرن الثاني الميلادي. لم يكن اوريليوس إمبراطورا فحسب بل كان فيلسوفا أيضا وأسس أفكاره على تقاليد الرواقية اليونانية وهي مدرسة فكرية اتخذت ضبط النفس والهدوء كطريقة للتغلب على المشاعر السلبية. 

خلال العصور الوسطى كانت هناك العديد من المدارس الفلسفية التي تغطي مجموعة من الموضوعات المختلفة من الطبيعة إلى السلوك البشري, ومع ذلك فإن مفهوم ماركوس أو القانون الكلي للكون كان أحد الجوانب المركزية لتعاليم الفلسفة القديمة. 
هذا المفهوم تم تطبيقه من قبل الفلاسفة مشهورين مثل هيراكليس وارسطو وكان أيضا مفهوما ذا أهمية مركزية للفيلسوف ماركوس اوريليوس. كان رأيه هو أننا يمكننا رؤية هذا القانون في كل شيء في الأرض والشجر وحتى البشر. هذا النظام عن ماركوس اوريليوس لا يحدد ماهية كل شيء فحسب بل يحدد نظام الكون بالنسبة للبشر. 

هذا يعني أن النظام المنطقي الكلي للكون يحدد رتبة كل شخص في المجتمع وكيف ينبغي احترام ذلك الشخص. لذلك ينص القانون الكوني على أن يعامل العبيد بالنحو الذي يعاملون به ويعامل الأباطرة بنحو أفضل بكثير. ذلك لأن القانون الكوني الكلي حسب ماركس هو جوهر الحياة الثابت والخطة الأساسية الكامنة لجميع الأحداث والذي يشمل العالم بأسره. 
وبالتالي يشكل الطريقة المثلى لترتيبه في الواقع يعمل على الدوام لتحريك الكون إلى الأمام بأفضل طريقة ممكنة. لذا حتى عندما مر الكاتب بفترة صعبة في حياته ظل يؤمن بأنه يتناسب مع المخطط الكوني الكبير حيث أن كل ما يحدث هو صحيح تماما ولا ينبغي لأحد أن يرغب في تغيير مجرى الأحداث في الكون. 
لذلك عندما توفي معظم أفراد عائلته وبدأت الثورات والانتفاضات تهز أركان إمبراطوريته كان ماركوس أوريليوس يؤمن بأن هذا السيناريو هو الأمثل الذي نصه القانون الكوني. 

الفكرة: هناك قانون كوني شامل يحرك الكون ويسير مجرى حياة البشر.


يمكن لأي شخص أن يموت في أي لحظة سواء من نوبة قلبية أو حادث أو نتيجة لكبر السن. وبما أنك لا تعرف متى ستأتي ساعة موتك فيجب عليك دائما أن تكون أفضل مما يمكن أن تكون عليه. لا تسمح لنفسك بأن تتذمر من المسئوليات التي يجب عليك القيام بها لأن ذلك يسلب الوقت الذي يمكن قضاؤه في الاستمتاع بالحياة. 

يؤمن ماركوس اوريليوس بأنه لا ينبغي لأي شخص أن يضع وقته في الشكوى من مدى صعوبة الحياة على سبيل المثال, على الرغم من أن ماركوس لم يكن يستسيغ مسئوليته في فض المنازعات بين المتخاصمين في المحكمة, فقد كان يفعل ذلك دائما بسعادة لأنه كان يعتقد أنه لا ينبغي له أن يقضي لحظة من حياته القصيرة في التذمر من مسئولياته على كل حال. 
إذا استدعاه النظام الكوني بأن يقضي يوما كاملا في المحكمة فعليه أن يفعل ذلك وأن لا يدع الآخرين يعانون من تذمره أو عدم تأديته لواجبه كقاضي في فض النزاعات بين أفراد الشعب. 

بما أن وقتنا على الأرض محدود فمن الضروري أن ننجز كل ما في وسعنا بدلا من الاستلقاء على الفراش حتى منتصف النهار. وبينما كان اوريليوس يكره الناس الذين يهدرون وقته في الأحاديث الجانبية التافهة والقضايا السطحية في المحكمة, أدرك أنه كان يؤدي واجبه الذي وضعه له نظام الكوني المنطقي حتى لو كان ذلك يعني السماح للناس بأن يضيعوا وقته في بعض الأحيان. 
وفي اللحظات التي كان يشعر فيها بالاستسلام كان يحتاج فقط إلى تذكر دوره كإمبراطور ومسؤوليته لكي يعود لتأدية وظيفته على أكمل وجه.

الفكرة: الحياة قصيرة جدا فلا تضيع وقتك في الشكوى والتذمر.


كان ماركوس يعتبر أن العقل الهادئ والتحليلي أفضل بكثير من العقل الذي تحكمه الرغبات والمشاعر, يعود ذلك لأن النظام الكلي للكون يدور في المقام الأول حول الحكم من خلال العقل والنظام والمنطق. ويفترض أن يكون كل ما يحدث في هذا النظام ذو نتيجة جيدة في نهاية المطاف. 
على سبيل المثال إذا عدت إلى منزلك ووجدته يحترق يمكنك رؤية هذه الحادثة ككارثة لأنك ستفقد جميع ممتلكاتك, أو يمكنك رؤيته على أنها حدث مفيد حيث يمكن الحصول على عوائد تأمين منزلك. 

مجمل القول أن جوهر أي حدث يعتمد بشكل أساسي على كيفية إدراكك له. لذا إذا قبلت الفرضية القائلة بأن النظام الكوني له أسباب وجيهة لكل ما يحدث, فعليك أن ترى مثل هذا الحدث بوضوح وأن تأخذه على حقيقته بأنه ضروري من أجل الصالح العام. 

ربما يؤدي حرق منزلك إلى الانتقال إلى حي جديد حيث تلتقي بشريكة حياتك في النهاية أو يمكنك استخدام أموال التأمين للقيام برحلة لطالما كنت تحلم بها. ومع ذلك من المهم أن نضع في اعتبارنا أن العواطف البشرية تشكل تهديدا للمنطق والعقل. 
فأن تكون مهووسا بفكرة أنك إنسان غير محظوظ أو أن تتخذ قراراتك استنادا إلى رغباتك العاطفية ستؤدي بك في كثير من الأحيان إلى الارتباك الذهني لدرجة أنك لن تتمكن من رؤية ما يوجهك اليه النظام الكوني. ولهذا السبب على وجه التحديد يكره ماركوس اوريليوس أن تكون دوافعه مقيدة بالعواطف مثل الانتقام والكراهية والشهوة والفتنة. 
ويؤمن بأن الحفاظ على هدوء عقله واتزانه أمر ضروري لاتخاذ القرارات والأحكام. لذلك فكلما كان يشعر بالإرهاق والتعب كان يتأمل في النظام الكوني الكلي ويفكر في موقعه ضمن المخطط الكوني الكبير وبذلك يمكن أن يذكر نفسه بمكانه في الكون ويصل إلى الهدوء وراحة النفس. 

الفكرة: تحكيم المنطق أمر ضروري عند اتخاذ القرارات واللجوء إلى المشاعر والعواطف قد يدمر قدرتنا على اتخاذ الخطوات الصحيحة في الحياة. 


كانت روما القديمة مليئة بالمخاطر وخاصة بالنسبة للإمبراطور, في كثير من الأحيان قد يقع أشخاص أقوياء ضحية للتعذيب والتسمم والإصابة في القتال أو قد شهدوا مقتل أحبائهم في ساحات القتال. كان ماركوس أوريليوس يتعامل مع الألم الناجم عن كل هذه المعاناة من خلال الحفاظ على اعتقاده بأن تجربة الألم البدني لاتزال جزءا من الصالح العام الأكبر الذي يحكمه النظام الكوني الكلي. 

إن الخطة المرسومة للكون تستلزم أن يعاني الناس في بعض الأحيان لكي تستمر دورة الحياة والنظام الطبيعي للكون. فقد ماركوس أوريليوس ثلاثة عشر من أبنائه وهم لا يزالون في مرحلة الطفولة كما توفيت زوجته في سن مبكرة في ظل هذه المآسي. 
استمر ماركوس بتذكير نفسه بأن كل هذه الأمور تحدث لأسباب جيدة ومنطقية وبذلك تمكن من الحفاظ على هدوئه ورباطة جأشه خلال هذه اللحظات العصيبة. ففي نهاية المطاف هو يؤمن بأن هذا الكون يحكمه نظام منطقي شامل وأن أي شيء يحدث هو أمر جيد بشكل أو بآخر. وأن رفض هذا المصير سواء كان خيرا أو شرا, هو أمر غير منطقي ويخالف النظام الكوني الشامل. 

في هذا الصدد كذلك يذكر ماركوس بأن البشر مسئولون مسئولية كاملة عن القرارات التي يتخذونها وأن أي ضرر يحدث لأي شخص من مصدر خارجي هو شيء خارج عن إرادته. ومن المفترض أن لا يؤذيه أو يسبب له أي صورة من الألم. 
يفسر أوريليوس ذلك بأن النظام الكوني الكلي هو في الحقيقة جزء من كل الإنسان وبالتالي فإن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله الناس هو قبول الألم والمضي قدما من دون شكوى. فالشكوى ببساطة لا تحترم المنطق الخالد للنظام الكوني المكتوب في كل شخص منا وبالتالي التسبب للإنسان بالمزيد من الألم لنفسه. 

الفكرة: إن الألم الوحيد الذي يمكن أن يعانيه الإنسان هو الألم الذي يلحقه الإنسان بنفسه.

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. Harrah's Cherokee Casino Resort - KSRH
    Harrah's 전라남도 출장샵 Cherokee Casino 의왕 출장샵 Resort in Cherokee, 경상북도 출장샵 NC. 777 Casino Drive, 창원 출장안마 Cherokee, North Carolina 28764. Phone: 857.226.7777 Website: www.caesars.com. 서산 출장샵

    ردحذف

إرسال تعليق

التنقل السريع