كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة - ملخص
مرحبا بكم في مدونة تلخيص كتب حيث نعطي خلاصة أفضل الكتب العربية و العالمية, اليوم قمنا بتلخيص كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة.
يحتوي كتاب "الرجال من المريخ والنساء من الزهرة" ذو الشعبية الهائلة والذي ألفه الكاتب "جون غراي" على العديد من الاقتراحات لتحسين العلاقة بين الرجل والمرأة عن طريق فهم أسلوب التواصل والاحتياجات العاطفية لدى الجنس الآخر.
كما يوحي العنوان, يؤكد الكاتب فكرة أن الرجال والنساء كأنهم كائنات من كوكبين مختلفين, وأن تعلم القواعد السلوكية للجنس الآخر تعتبر مهمة جدا حتى ولو أنك قد تجد بعض الأفراد لا تتوافق تصرفاتهم حسب سلوكهم النمطي.
كتاب رجال من المريخ ونساء من الزهرة اون لاين
يحب الرجال أن تكون قدراتهم محل الاحترام والتقدير, ويحب النساء أن تكون أحاسيسهم محل الاحترام والتقدير. وكلاهما يكرهان أن يكون محل التجاهل والسخرية. لا يرى الرجال أن المشاعر لها أهمية عالية, لأنها تصرفات غير متوقعة وسريعة الحدوث وتفتقد إلى الاستقرار.
بينما لا يرى النساء أن القدرات ذات أهمية عالية, لأنها تصرفات قاسية وتنافسية وتفتقد إلى الحميمية والدفء. يحب الرجال العمل بمفردهم وإظهار قدراتهم عن طريق حل المشكلات بسرعة كما يحب النساء التعاون وإظهار مشاعرهم عن طريق التواصل الفعال مع الآخرين.
يقدر الرجال قيمة الحلول بل ويرون طلب المساعدة كنوع من الضعف في قدرتهم على حل المشكلات, بينما يقدر النساء قيمة المساعدة, بل ويرون أن طلب الحلول كنوع من الضعف في قدرتهم على التواصل بشكل فعال.
فتجد الرجال يبحثون عن التقدير تجاه حلولهم وتجد النساء يبحثن عن التقدير تجاه مساعدتهم. وعندما يواجهون مشكلة ما, يصبح الرجال مكتومي لكي يستطيعوا أن يجدوا أفضل طريقة لمساعدة أنفسهم. بينما يكثر النساء من الكلام لكي يستطيع الآخرون أن يجدوا أفضل طريقة لمساعدتهم.
يحب الرجال إظهار قدراتهم عن طريق سماحهم بحل مشكلات بدون تدخل, بينما يحب النساء إظهار مشاعرهم عن طريق سماحهم بربط المشكلة بدون تدخل. عندما يتحدث الرجل يريد الوصول إلى خلاصة الكلام, فهو عموما لا ينصت إلا إذا كانت المحادثة مهمة. ولكن النساء يستمتعن بالحديث لذاته كما أنهن سعيدات بالاستماع بدون شروط على الإطلاق.
كيف تحفز الجنس الآخر
من فطرة الرجل أنه يهتم بنفسه حتى ولو كان ذلك يعني أن يضحي بالآخرين. من فطرة المرأة أنها تهتم بالآخرين حتى ولو كان ذلك يعني أنهم يضحون بأنفسهم. لذلك في العلاقات, على الرجل أن يتعلم كيفية الاعتناء بشريكه فضلا عن التضحية باحتياجاتها لمصلحته الشخصية.
وعلى المرأة أن تتعلم كيف يمكن لشريكها أن يعتني بها فضلا عن التضحية بنفسها لمصلحته الشخصية. وفي هذه حالة تمت تلبية جميع احتياجاتهم سيربح كلاهما إذا فعل ذلك بنجاح. على عكس بعض التصرفات المدمرة حينما يكسب أحدهم على حساب خسارة الآخر.
لذا يجب عليهما العمل على إنجاح هذه الطريقة, لأنه إذا شعر أحدهم بأن جهوده لإنجاح العلاقة ليست كافية لإسعاد الآخر فإنه قد يشعر بالجرح ومن ثم قد يعودون إلى تصرفاتهم الفطرية. وللأسف هذا يجعل الطرف الآخر يتصرف بالمثل ومن ثم تصل العلاقة إلى مكان بشع.
الرجل بحاجة إلى أن يشعر بأنه بحاجة إلى أن يهتم, والمرأة بحاجة إلى أن تشعر بأن حاجاتها قيد الاهتمام. لتحقيق ذلك يجب عليه أن يعبر عن رغبته في رعايتها وتلبية احتياجاتها لكي يتمكن من الاهتمام بها كما يجب. و عليها أن تعبر عن رغبتها في أن يهتم بها لكي تتمكن من تلبية احتياجاتها. فهما بحاجة إلى أن يتذكر ويقدر ويتقبل ويسامح كل منهما الآخر وأن يتجنب إلقاء اللوم عند الفشل.
لكل جنس لغة مختلفة
يتحدث الرجال بطريقة حرفية عندما يريدون إعطاء معلومة ما, ويستخدم النساء الأسلوب الفني والدرامي في استخدام المصطلحات للتمكن من التعبير عن مشاعر. يحب الرجل أن يصنف ويبرز أفكاره قبل التحدث ويميل إلى الابتعاد وعدم التواصل عند وجود مخاوف. في هذه اللحظة على المرأة أن تطمئن وتتأكد بأن شريكها يقدرها ويقدر اهتمامه لها.
تحب المرأة أن تفرز وتصنف أفكارها أثناء تحدثها مع الآخرين وعند وجود مخاوف, فهي تميل إلى التشكك والسخط والاعتراض. وفي هذه اللحظة يجب على الرجل أن يطمئن ويتأكد بأن شريكته تقدره وتقدر أنه قادر على الاهتمام بالأمور. لذا يجب عليهما تجنب الإحساس باللوم عندما يواجه الآخر.
عندما يعيش الرجل في نوع من الاضطراب فهو لا يريد من شريكته أن تبدي له أي نوع من القلق, ولكنه يحب أن يقال له أن ما يمر به بسيط ويمكن تخطيه بما يمتلك من قدرات لأنه يزيد من ثقته. وعندما تكون المرأة مضطربة تحب أن يبدي شريكها قلقه لها, ولكنها لا تريد أن يقال لها أن ما تمر به بسيط ويجب أن لا تقلق أحيانا.
لذا يجب أن لا يتم البحث عن حل إلا في حين يتأكد أن كل أحاسيسها تم الاستماع لها. لأن الحلول السريعة قد تبرر مقدرتها على حل المشكلات, ولكنها تقلل من أهمية مخاوفها. كما أن بقاء المشكلة دون حل لمدة أطول من اللازم قد تبرر أهمية مخاوفها ولكنها تقلل من أهمية قدراته.
يشعر الرجال بالفخر والامتنان عندما يتركون لحل مشكلة معينة بأنفسهم ويشعرون بالاستياء حين يتعاطف معهم أو تقدم لهم مساعدة غير مبررة. ويشعر النساء بالفخر والامتنان عندما يتعاطف معهم أو تقدم لهم مساعدة غير مبررة ويشعرن بالاستياء حين يتركون لحل مشكلة معينة بأنفسهم.
الرجل يشبه المطاط
بين الحين والآخر يتقوقع الرجل عندما يشعر فجأة بأن حريته أصبحت مهددة. وفي هذه الأوقات قد يصبح من المخيف القرب منه, وتجده يطالب بحقه في البقاء وحيدا وتركه لوحده. ولكنه إذا أعطي الدعم عن طريق إعطائه المساحة الكافية لبعض الوقت كي يشعر بتحسن كبير ويعود بسرعة.
لذا قد يكون من الصعب على المرأة التعامل مع هذه التصرفات المفاجئة والقوقعة ومن ثم العودة بسرعة كالمطاط في مثل هذه الأوقات عندما ينعزل الرجل بنفسه.
بإمكانه إخبار شريكته بأن لا تهتم كثيرا ولا تأخذ الموقف بشكل شخصي عن طريق تقديم بعض الرسائل المطمئنة بأنه سيعود لطبيعته بأسرع وقت. ويجب على المرأة أن تقاوم الرغبة في محاولة سحبه من عزلته قبل الأوان أو أن تنتقده على هذا السلوك.
تشبه المرأة الموجات
بين الحين والآخر تغرق المرأة في الاكتئاب عندما تشعر أن الوقت قد حان للتنظيف العاطفي أو حينما تأخذ على نفسها وعدا وتود أن تفي به ولم تستطع, مثل تخسيس الوزن أو غيرها. في هذه الأوقات قد تصبح سلبية جدا بل أنها تخوض بكل مشكلة تواجهها بالذات تلك المشاكل السابقة التي لم تحل بعد.
وإذا لم تجد مشكلة تهاجمها تجدها تبحث عن أشياء عشوائية لكي تقلق, فهي تقوم بترك طبيعتها المعطاءة وقدرتها على التعبير عن مشاعرها وعدم تركها لوحدها. ولكن إذا أعطيت الدعم والوقت الكافي لكي تخرج جميع هذه الطاقة السلبية منها, ستبدأ في الشعور بالسعادة مرة أخرى.
الغرق البطيء في الاكتئاب والمعافاة البطيئة منه قد تكون صعبة جدا على الرجل في مثل هذه الأوقات. حينما تغرق المرأة بنفسها في بحر الاكتئاب, بإمكانها أن تشعره بأن لا يكون قلقا عليها بشكل مفرط وأن لا يأخذ الموقف بشكل شخصي عن طريق تقديم الرسائل المطمئنة لأنها ليست غلطته. ويجب على الرجل أن يقاوم الرغبة في محاولة رفعها من اكتئابها قبل الأوان أو أن ينتقدها على هذا السلوك.
كيف تتجنب الجدال؟
في وقت الغداء يستخدم الرجل كلمات قوية وحادة لضمان التأكد من الفوز, بينما تضطر المرأة إلى التراجع عند وجود خصم مصمم وعنيف, وبالتالي يشعر الرجل بأنه فعلا انتصر ولكنه انتصار أجوف. يفضل بعض الناس أحيانا التهرب من الجدال بدلا من الانخراط فيه.
يميل الرجل إلى الامتناع عن التحدث بينما تتظاهر المرأة بأن الخلاف قد نسي مما ينتج عنه سلام بارد وقاتل بسبب أن المشكلة لا زالت ملتهبة دون علاج أو حل. لكي تتمكن من الحد من تصعيد النقاشات لساحات جدال دامية يجب على الرجل أن يستمع وينصت دون أن يحصل على موقف دفاعي ويجب على المرأة أن تحاول التعبير بطريقة غير ناقدة ومستفزة.
شكرا على حسن المتابعة.
تعليقات
إرسال تعليق